الثلاثاء، 23 يوليو 2013


الماسونية Freemasonry




تعريفها: لغةً: البناءون الأحرار (Freemasons ).


 اصطلاحاً: منظمة يهودية سرية إرهابية تتميز بالغموض وبالتنظيم الممتاز. ---

 أهدافها: سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد تحت ساتر اسمه (حرية، إخاء، مساواة) إنسانية أعضاء المنظمة هم من الشخصيات المرموقة في العالم، يتميزون بكتمان السر بشكل مخيف جداً.

 --- يقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتكليف بالمهام تمهيداً بحفظ جمهورية ديموقراطية عالمية كما يدّعون، وتتخذ الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة لا دينية عالمية.
صور من داخل المحفل الماسوني:



وقد أصدرت لجنة الفتوى بالأزهر بياناً بشأن الماسونية والأندية التابعة لها مثل (الليونز، والروتاري) جاء فيه " يحرم على المسلمين أن ينتسبوا لأندية هذا شأنها وواجب المسلم ألا يكون إمعة يسير وراء كل داع وناد بل واجبه أن يمتثل
لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول : " لا يكن أحدكم إمعة يقول : إن أحسن الناس أحسنت وإن أساؤوا أسأت ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساؤوا أن تجتنبوا إساءتهم "

منظمة روتاري العالمية المؤسسة الروتارية :
وهي مؤسسة تابعة للروتاري تختص بتوفير منح دراسية ومهنية كما توفر دعماً من المال والخبرات للمشاريع الخدمية التي تقوم بها أندية الروتاري حول العالم. وبلغت ميزانيتها في عام 2004-2005 حوالي 118 مليون دولار. وتوفر دعما سنويا لما يقرب من 1200 طالب. ومن المشاريع الهامة التي يدعمها الروتاري توفير مصل شلل الأطفال حول العالم. 

نادي اللايونز:




نادي اللايونز هو من أكبر النوادي في العالمِ ويضم حوالي 45,000 نادي وتقريباً 1.35 مليون عضو في 200 بلدِ حول العالمِ.
جاء اسم نوادي ليونز من اختصار الأحرف الأوليه لهذه الجملة بالإنجليزية :Liberty, Intelligence, Our Nations Safety“
أي: [ حرية , ذكاء , أمن لشعبنا ] شعبنا: ضمير مستتر يعود على اليهود.
 ---السيطرة الماسونية 


لنتأمل مع بعضنا البعض العين الأحادية و الهرم شعارات من شعارات الماسونية ،
 فوق العين مباشرة نجد عبارة Annuit coeptis
التي تعني العظيم الموفق أو المصري الأعظم أو خاتم القبطي و في اللغة الفرنسية القبطي الأعظم.

تحت الهرم مباشرة نجد عبارة Novus ordo Seclorum
و معناها الحرفي هو النظام العالمي الجديد 
تحتها مباشرة the Great Seal
 و تعني الخاتم الأعظم ولهذه المعاني الارتباط التام بالماسونية، ولم تأت بالصدفة. 
ولهذه المعاني الارتباط التام بالماسونية، ولم تأت بالصدفة.

--- 
الماسونية تغزو عقول أطفالنا 




هذا بطل احدى الرسوم المتحركة وهو يأخذ دور الشرير أو الشيطان ولكن يجب أن نسأل أنفسنا، لماذا يعبث في المصحف الشريف وآياته؟ألتعليم أولادنا التعلق بالقرآن أم العكس!
في الحديث يقول الرسول صلى الله عليهوسلم  :" الحلال بيّن والحرام بين وبينهما امور مشتبهات فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام.....) .....
و هنا نرى رؤوساء لهم ..
و المشاهيرهم  يقومون برفع العلامه وهم في الاساس يتبعون منظماتهم السريه..
 







وهذي حركه الاصبع( البيس.. ) يقوم بهــآ الكثير في حيــآتهم اليوميه وكذلك أثنــآء إلتقــآط الصور 

هذه الحركة تعني صلاة الماسونية والتي تتجسد في عبدة الشيطان
 فلتعلموا أن هذه الحركات خاصة فقط بالماسونيه وعبدة الشيطان وتعني قرن الشيطان
فعبدة الشيطان والماسونية لهم هدف مشترك يتبعونه
 القبض على زمام الأمور في العالم
ـ إشاعة الفوضى والأباحية بين الشعوب
 ـ تسليط المذاهب الفاسدة والدعوات المنكرة على عقول أبنائه
ـ تقويض كل دعائم الدين والوطنية والخلق القويم ........

الأحد، 30 يونيو 2013

هل تعلم : ما معنى النجمة على علم الكيان الصهيوني ولماذا   سداسية؟



تأخذ نجمه داوود شكلاً سداسياً لأنها ناتجة عن مثلثين متساويي الأضلاع ، أحدهما يمثل قبيلة يهوذا الحاكمة والأخر يمثل القبيلة الحاكمة السابقة "بنيامين". وتسمى هذه النجمة لدى اليهود بدرع الملك داوود




السبت، 23 فبراير 2013


اعرف عدوك 


الحركة الصهونية

الصهيونية (بالعبرية:ציונות) هي حركة سياسية يهودية، هدفها الرئيسي إقامة وطن يهودي في فلسطين، وذلك بتشجيع هجرة اليهود في أنحاء العالم كافة إلى فلسطين أو "إيريتس يسرائيل" حسب التسمية اليهودية التقليدية وإقامة تجمعات يهودية جديدة في هذه البلاد. وفي أيار/مايو 1948 توجت الحركة الصهيونية خطواتها في العمل لتحقيق هذا الهدف، بتأسيس دولة لليهود سميت بدولة إسرائيل واعتراف بعض دول العالم بها. أما بعد تأسيس إسرائيل فتستهدف الحركة الصهيونية تعزيز العلاقات بين المجتمعات اليهودية في أنحاء العالم وإسرائيل وتشجيع اليهود من البلدان المختلفة لزيارتها والهجرة إليها.

البدايات

يرى البعض أن بدايات للفكر الصهيوني كانت في إنجلترا في القرن السابع عشر في بعض الأوساط البروتستانتية المتطرفة التي نادت بالعقيدة الاسترجاعية التي تعني ضرورة عودة اليهود إلى فلسطين شرطا لتحقيق الخلاص وعودة المسيح لكن ما حصل هو أن الأوساط الاستعمارية العلمانية في إنجلترا تبنت هذه الأطروحات وعلمنتها ثم بلورتها بشكل كامل في منتصف القرن التاسع عشر على يد مفكرين غير يهود بل معادين لليهود واليهودية
الناتج هو أن الفكر الصهيوني ليس نتاجا للتراث الديني اليهودي ولا نتاجا لحركة ثقافية يهودية. بل هو نتاج مباشر للفكر الاستعماري الغربي إذن الصهيونية والعالم الغربي يرون اليهود باعتبارهم مادة نافعة وعنصرا وظيفيا يمكن توظيفه في خدمة العالم الغربي. ففي أواخر القرن التاسع عشر لم يكن ثمة فكر صهيوني بين اليهود لكن بدأت فكرة نقل اليهود إلى فلسطين عندما لاحظ هرتزل اليهود الموجودين في أوروبا الشرقية حيث كان اليهود يتعرضون لبوغرمات منظمة فوجد أن الحل الوحيد هو التخلص منهم عن طريق تحويل سير الهجرة إلى خارج أوروبا.

تأسيس الحركة الصهيونية


في عام 1897 نظم هرتزل أول مؤتمر صهيوني في بازل في سويسرا حضره 200 مفوض، وصاغوا برنامج بازل والذي بقي البرنامج السياسي للحركة الصهيونية، والبرنامج عرّف هدف الصهيونية بإقامة وطن للشعب اليهودي بالقانون العام ظاهريا، لكن بغير حق (أي سلب حق الشعب الفلسطيني)، وأقام المؤتمر الصهيوني العالمي اللجنة الدائمة وفوضها بأن تنشئ فروعاً لها في مختلف أنحاء العالم. وعندما فشل هرتزل في ديبلوماسيته مع السلطان العثماني وجه جهوده الديبلوماسية نحو بريطانيا ولكنّها قدّمت دعمها المالي لإقامة مستعمرة في شرق إفريقيا (أوغندا) فانشقّت الحركة الصهيونية بين معارض ومؤيد، فاتّهم الصهاينةُ الروس هرتزل بالخيانة ولكنه استطاع أن يسوي الأمر معهم إلا أنه مات. وعندما عقد المؤتمر السابع عام 1905 رُفِضَت أوغندا، وشكل ارائل لانغول المنظمة الإقليمية اليهودية وكانت ذات صلاحية اختيار موطن مناسب للشعب اليهودي.في عام 1896 قام الصحفي اليهودي المجري ثيودور هرتزل بنشر كتاب دولة اليهود وفيه طرح أسباب اللاسامية وكيفية علاجها وهو في رأيه إقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين لما تتمتع به من مكانة دينية واستراتيجية واقتصادية (على حساب قتل واعتقال وتهجير وتشريد الشعب الفلسطيني)، واتّصل بامبراطور ألمانيا فيلهلم الثاني فنجح في الحصول على دعمه، كما اتصل بالسلطان عبد الحميد الثانيولكن محاولته باءت بالفشل وحتى طلب المال من قبل الأغنياء اليهود باء بالفشل.
استطاعت الحركة الصهيونية أن تحقق أهم انجازين لها وهما وعد بلفور بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين عام 1917، والثاني هو إقامة كيان لليهود سمي دولة إسرائيل عام 1948، وذلك على أرض فلسطين وذلك عن طريق القتل والتهجير والمذابح لإبعاد الفلسطينيين عن أرضهم بالقوة.
تشكلت الصهيونية كإيديولوجيا وكحركة سياسية أتت متساوية مع نمو الإيديولوجيا القومية في أوروبا، ولكن الأهم مع نمو اهتمام المركز الإمبريالي بإيجاد كيانات مصطنعة في مراكز مستعمراته لضمان هيمنتها، وسيكون من الأمور الخلافية تتريخ أولوية عرض بعض المثقفين اليهود لدور مختلف لليهود بعد تراجع دورهم الوظيفي كوسطاء ماليين أثناء العصر الإقطاعي بتحويل أوروبا للرأسمالية وتشكيل برجوازية مالية أوربية متحررة من القيود الدينية المسيحية التي كانت تحرم الرباوتلخص هذا الدور بأن يكونوا حماة المصالح الإمبريالية أنى إرتأت هذه الإمبريالية، فطرحت الأرجنتين وغيرها قبل أن يستقر الرأي على فلسطين، وفي المقابل هناك من يؤرخ لأولوية الطرح البريطاني على المثقفين اليهود باختيار أرض فلسطين لما تتمتع به من مزايا قيمة من الناحية الدينية والاستراتيجة والاقتصادية، وتجاوب هؤلاء معهم ولكن في كلتا الحالتين يمكن تفسير (لعدم إمكانية الجزم) يمكن القول أن الطرفين تقابلت مصلحتهم. وكانت الخطوة التالية محاولة إقناع المواطنيين الأوربيين اليهود بالتخلي عن أوطانهم للهجرة إلى أرض لايربطهم بها في شيء.

أنواع الصهيونية

للصهيونية أشكال مختلفة منها :-
  1. الصهيونية الثقافية يعتقد بهاأن دولة إسرائيل مركز روحي وثقافي للعالم.
  2. الصهيونية العملية يعتقد بأنه يجب احتلال أرض فلسطين والعمل بها.
  3. الصهيونية الاشتراكية التي تحث على إيجاد منطقة(بغض النظر بالقانون أو بغير القانون) يقام فيها مجتمع 
  4. الصهيونية الدينية التي تريد تطبيق الشريعة اليهودية وخاصة التلمود في سياستها.
  5. وكذلك اعتقاد المتدينين اليهود أن أرض الميعاد قد وهبها الله لبني إسرائيل فهذه الهبة أبدية ولارجعة فيها إلا إنهم لم يتحمسوا كثيراً للصهيونية باعتبار أن أرض الميعاد ودولة إسرائيل "لا يجب أن تُقام من قبل بني البشر كما هو الحال بل يجب أن تقوم على يد ملك اليهود المنتظر".

    استراتيجيات الصهيونية


    1844 الخطاب على استعادة اليهود من مردقاي نوح، صفحة واحدة. تظهر الصفحة الثانية خريطه أرض إسرائيل
    الهدف الإستراتيجي الأول للحركة كان دعوة الدولة العثمانية للسماح لليهود بالهجرة إلى فلسطين والإقامة بها، وبعد رفض السلطان عبد الحميد الثاني عرضوا عليه بيع بعض الأراضي الفلسطينية فرفض رفضا تاما فأيقن أن العرب لن يتسامحوا في شبر واحد من أراضيها فنظموا عدة تعاملات مع بريطانيا، وبعد تولى مكتب الإمبراطور الألماني مهمة السماح لليهود بالهجرة لدى الدولة العثمانية لكن بدون تحقيق نتائج تذكر.
    فيما بعد، انتهجت المنظمة سبيل الهجرة بأعداد صغيرة وتأسيس "الصندوق القومي اليهودي" في العام 1901 وكذلك تأسيس البنك "الأنغلو-فلسطيني" في العام 1903.
    قبيل العام 1917 أخذ الصهاينة أفكارا عديدة محمل الجد وكانت تلك الأفكار ترمي لإقامة الوطن المنشود في أماكن أخرى غير فلسطين، فعلى سبيل المثال، كانت الأرجنتين أحد بقاع العالم المختارة لإقامة دولة إسرائيل، وفي العام 1903 عرض هيرتزل عرضاً مثيراً للجدل بإقامة إسرائيل في كينيا مما حدا بالمندوب الروسي الانسحاب من المؤتمر، واتفق المؤتمر على تشكيل لجنة لتدارس جميع الأُطروحات بشأن مكان دولة إسرائيل أفضت إلى اختيار أرض فلسطين.

    الصهيونية والعرب

    أيقن الصهاينة منذ البداية أن سكّان فلسطين الأصليين (العرب) الفلسطينيين سيرفضون التخلي الطوعي عن الأرض وهم لذلك ومنذ بداية وجودهم على الأرض الفلسطينية عملوا بكل طاقتهم للقضاء على مقاومة أهل الأرض ومن المهم التأكيد على التناغم مع الاستعمار البريطاني صاحب المشروع ومركزه وهما قاما لهذا بقمع أي محاولة تعبير عن النفس والمطالبة بالحقوق مما ولد مقاومة شعبية عرفت أشكالاً متعددة من النضال للتخلص من المشروع الاستيطاني الاحتلالي فكانت منها ثورة فلسطين 1936 الشعبية التي قوبلت بوحشية وأصبحت لاحقاً نموذج التعامل العنصري المستمر ضد الشعب العربي الفلسطيني وهو ما مكن الحركة الصهيونية لاحقاً بدعم منقطع النظير من المركز الإمبريالي البريطاني (ولاحقاً الأمريكي) من إرهاب أهل الأرض، وأدى لتراجع مقاومتهم محدودة الدعم ومهد للاغتصاب الكبير في 1948 كما قامت إسرائيل بمشاركة كل من بريطانيا وفرنسا في العدوان الثلاثي علي مصر عام 1956، كما قامت عام 1967 باحتلال باقي الأراضي الفلسطينية وهضبة الجولان في سوريا وسيناء في مصر وجزيرني صنافير وتيران من السعودية، وقامت بارتكاب جرائم حرب في كل من فلسطين المحتلة ومصر كمجزرة دير ياسين.
    وحتى الآن لم ينته الصراع العربي الإسرائيلي حيث قامت إسرائيل بحرب على لبنان عام 2006 وبحرب على غزة في 2008.

    إنشاء وطن قومي لليهود

    بعد هزيمة وتفكك الإمبراطورية العثمانية في العام 1918 وبفرض الانتداب الإنجليزي على فلسطين من قبل عصبة الأمم في العام 1922، سارت الحركة الصهيونية مساراً جديداُ نتيجة تغير أطراف المعادلة وكثفت الجهود في إنشاء كيان صهيوني في فلسطين وتأسيس البنى التحتية للدولة المزمع قيامها، وقامت المنظمة الصهيونية بجمع الأموال اللازمة لهكذا مهمة والضغط على الإنجليز كي لايسعوا في منح الفلسطينيين استقلالهم.
    شهدت حقبة العشرينيات من القرن الماضي زيادة ملحوظة في أعداد الصهاينة المتواجدين في فلسطين وبداية تكوين بنى تحتية يهودية ولاقت في نفس الجانب مقاومة من الجانب العربي في مسألة المهاجرين الصهاينة.
    تزايدت المعارضة اليهودية للمشروع الصهيوني من قبل اليهود البارزين في شتّى أنحاء العالم بحجة أن باستطاعة اليهود التعايش في المجتمعات الغربية بشكل مساوي للمواطنين الأصليين لتلك البلدان وخير مثال لهذه المقولة هو "ألبرت أينيشتاين". في العام 1933 وبعد صعود أدولف هتلر للحكم في ألمانيا، سرعان ما رجع اليهود في تأييدهم للمشروع الصهيوني وزادت هجرتهم إلى فلسطين لا سيما أن الولايات الأمريكية المتحدة أوصدت أبواب الهجرة في وجوه المهاجرين اليهود، وبكثرة المهاجرين الصهاينة إلى فلسطين، زاد مقدار الغضب والامتعاض العربي من ظاهرة الهجرة المنظمة. وفي العام 1936، بلغ الامتعاض العربي أوجه وثار عرب فلسطين، فقامت السلطات الإنجليزية في فلسطين بالدعوة إلى إيقاف الهجرة اليهودية.
    واجه الصهاينة الثورة العربية بتأسيس ميليشيات صهيونية بهدف القضاء على مقاومة السكان العرب الأصيلين في الأرض (ويجب الإشارة إلى تكون العرب في فلسطين من تنوع يعودللكنعانيين وسواهم من سكان البلاد التاريخيين والذين يعود وجودهم لما قبل المرور العابر "غير المثبت تاريخياً" للعبرانيين)ومن أهم هذه المنظمات الهاغاناه والأرغون.
    مع أحداث الحرب العالمية الثانية، قرر الطرفان المتنازعان تكثيف الجهود في وجه هتلر النازي عوضاً عن ضرب الإنجليز.
    قضى النازيون خلال الحرب العالمية الثانية على ما يقرب من 6 ملايين يهودي[2]، كما خلّفت الحرب مئات الآلاف من اليهود مشردين في أنحاء العالم ولا ينوون العودة إلى بلادهم الأصلية التي سلمتهم لقمة سائغة لهتلر ومن جانب آخر سعت المراكز الاستعمارية للاستمرار بنيتها بناء معسكر لها في قلب الوطن العربي وتحديداً بعد التحول الحاصل لديها واستنتاجها ضرورة الانسحاب من الكثير من مستعمراتها في العالم وتحديداً تحت ضغط تنامي الشعور القومي بالمستعمرات وظهور الإتحاد السوفييتي القوي القادر على دعم نضالاتها الاستقلالية وهو ماغطته بدعوي إعلامية من وزن الشعور بالذنب نتيجة تقاعسها عن دحر القوات النازية حين نشأتها وترك هذه الدول هتلر يعيث في أوروبا الفساد، وهوالمشروع الذي ورثته الإمبراطورية الأمريكية الصاعدة عن المركز البريطاني المتهالك بعد الحرب. وكان من أبرز الداعين لهذا الدور الرئيس الأمريكي هاري ترومان الذي بدوره ضغط على هيئة الأمم المتحدة لتعترف بدولة إسرائيل على تراب فلسطين خصوصاً أن بريطانيا كانت في أمس الحاجة للخروج من فلسطين والتخلص من الصهاينة في أوروبا وباقي أنحاء العالم.

    الصهيونية وإسرائيل

    أعلنت القوات البريطانية نيتها الانسحاب من فلسطين في العام 1947، وفي 29 نوفمبر من نفس العام أعلن مجلس الأمن عن تقسيمه لفلسطين لتصبح فلسطين دولتين، الأولى عربية والثانية يهودية وذللك لتهجير الصهاينة من أوروبا وباقي أنحاء العالم إلى فلسطين. أندلع القتال بين العرب والصهاينة، وفي 14 مايو 1948 أعلن قادة الدولة اليهودية قيام دولة إسرائيل. شكّل الإعلان نقطة تحول في تاريخ المنظمة الصهيونية حيث إن أحد أهم أهداف المنظمة قد تحقق بقيام دولة إسرائيل وأخذت مجموعات الميليشيات الصهيونية منحى آخر وأعادت ترتيب أوراقها وشكلت من الميليشيات "قوة دفاع إسرائيل". السواد الأعظم من العرب الفلسطينيين إمّا هرب إلى البلدان العربية المجاورة وإمّا طُرد من قبل قوات الاحتلال الصهيونية، في كلتا الحالتين، أصبح السكان اليهود أغلبية مقارنة بالعرب الأصليين وأصبحت الحدود الرسمية لإسرائيل تلك التي تم إعلان وقف إطلاق النار عندها حتى العام 1967.
    في العام 1950، أعلن الكنيست الإسرائيلي الحق لكل يهودي غير موجود في إسرائيل أن يستوطن الوطن الجديد، بهذا الإعلان، تدفق اللاجئين اليهود من أوروبا وباقي اليهود من البلدان العربية.

    الصهيونية اليوم

    بالرغم من مرور أكثر من 60 سنة على نشأة إسرائيل وأكثر من 80 سنة على بداية الصراع العربي الإسرائيلي، يظل أغلب اليهود في شتى أنحاء العالم يعتبرون أنفسهم صهاينة وتبقى بعض الأصوات اليهودية مناهضة للحركة الصهيونية مثل حركتي ساتمار وناطوري كارتا، إلا ان القليل منهم يطالب بإزالة المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأرض العربية. يعتبر بعض العرب بان الصهيونية حركة عنصرية لأنها تطالب بالتطهير العرقي وطرد العرب الفلسطينيين من أرضهم التاريخية واحلال الشعب اليهودي واعتبار الديانة قومية، ونفذت الحركات الصهيونية العديد من المجازر.


الأحد، 3 فبراير 2013

اعرف عدوك


                                             الحركة الصهيونية



أصل الكلمة:                                                                                        
كلمة "صهيون" في أصلها كلمة كنعانية أُطلقت على الجبل الشرقي للمدينة التاريخية, المعروفة في يومنا باسم "القدس. وكثيرا ما استعملت كلمة صهيون للدلالة عن المدينة كلها. وقد وردت كلمة "صهيون" في التوراة مائة واثنتين وخمسين مرة على أنها المدينة المقدسة, كما وردت سبع مرات بالمعنى نفسه في "العهد الجديد".

منذ الخراب الأول للهيكل على يد (نبوخذ نصر) وتشتُت اليهود في السبي,وأصبح "صهيون" رمزا لأحلامهم بالعودة إلى "أورشليم" , وهو الاسم الذي كان يُطلق على المدينة المقدسة في عهد الملك داوود عليه السلام

وعلى هذا, فإن الصهيونية في أبسط تعاريفها: هي استقرار بني إسرائيل في فلسطين, أي جبل صهيون وما حوله , وهى كذلك تأييد بالقول أو بالمساعدة المالية والأدبية , فالصهيوني هو اليهودي الذي يفضّل أن يعيش في فلسطين وهو كذلك الذي يساعد اليهود ماديا وأدبيا ليستوطنوا في فلسطين.
ويرى اليهود أن موسى أول قائد للصهيونية, أول من شيد صرحها ووطد دعائمها , فهو الذي قاد بني إسرائيل ليدخل بهم فلسطين عقب خروجه من مصر, ولكننا نعلم أن موسى عليه السلام لم يدخل أرض الميعاد ولكن أتباعه دخلوها ويُعدّ خروجهم سنه 135م اجتثاثا لدابرهم وتدميرا لجذورهم .حتى أن الفتح العربي عندما جاء بعد ذلك بخمسه قرون لم يكن بإيليا( بيت المقدس ) يهودي واحد.
                                      مقدمات ظهور الصهيونية  
وارتضى اليهود الحياة في مواطن الهجرة وبخاصة الدول الإسلامية حيث يتمتعوا بما يكفله الإسلام لغير أتباعه في المجتمعات الإسلامية من حقوق ( بشهادة اليهود أنفسهم ) ونقتبس للمؤرخ محمد عنّان من موسوعته عن تاريخ الأندلس
ومرالزمان ولم يبد اليهود قط لون من ألوان الولاء للبلاد التي عاشوا فيها. بل واشتركوا في مؤامرات ضدها , فتعرضوا لحركة اضطهاد عنيفة في أكثر البلاد التي عاشوا فيها ,
 وكان أشدها قسوة المذبحة التي نزلت بهم في روسيا 1882م وعلى أثرها بدأت حركه الصهيونية بالظهور.الصهاينة استغلوا ما تعرضوا له من اضطهاد كحجة لكي يكرسوا مفهوم الصهيونية وإقامة الدولة اليهودية ولينالوا استعطاف العالم ؛ على الرغم من أنهم نالوا بعد هذا الاضطهاد جميع حقوقهم في معظم البلاد التي كانوا  يعيشون فيها وعاشوا بمساواة مع باقي المواطنين الأوروبيين .
ظهور الصهيونية 
ظهرت كلمة " الصهيونية " كمصطلح سياسي في العقد الأخير من القرن التاسع عشر.وكانت , حين ظهورها, تشير إلى مجموعة من الحركات التي يجمع بينها عامل مشترك, وهو خطة اليهود لإنشاء مركز روحي إقليمي, أو إنشاء دولة ليهود العالم , يكون مقرها بصورة عامة أرض فلسطين
قبل انتشار مصطلح "الصهيونية" كانت هناك تسميات أخرى تستعمل مرادفة للصهيونية السياسية, كـ "أحباء صهيون", وهي الجمعية التي مهدت الدرب لولادة الصهيونية.

ولا جدال في أن أوروبا هي مهد الحركة الصهيونية, والتي لم تكن مجرد حركة ذاتية وإنما كانت حركة من نوع ردات الفعل؛ فهي رد على معاداة السامية, وهي رد على الاضطهاد, وهي في الوقت نفسه استجابة للمطامع الاستعمارية في المشرق, وهي استغلال للمشاعر الدينية لدى البسطاء والمعذبين .